ẬĦŁǻ ḾǿŦόèř ㋡ إدارة الموقع
الدولة : الوظيفة : الهواية : الجنس : عدد المساهمات : 7732 نقاط النشاط : 18284 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 27/11/1997 تاريخ التسجيل : 09/03/2011 العمر : 26
| موضوع: البرامج التلفزيونية .. عون.. أم فرعون؟! الخميس يونيو 02, 2011 4:25 am | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يبدو أن العلاقة بين كرة القدم السعودية والتلفزيونات المهتمة بها باتت غير متوافقة من ناحية الفائدة التي تجدها هذه الكرة منها .. والسبب أن المعنيين بالتلفزيونات وجدوا في هذه المستديرة ما يرضي تطلعهم بكسب أعداد كبيرة من المشاهدين فقط .. ولا يعنيهم أي شيء آخر .. هم أرادوها مثيرة متصادمة مختلفة دائما فيما بين أركانها .. مستفيدين من كونها قادرة على صنع الإثارة والتحديات مباشرة على الهواء ,, ولا بأس إن استخدمت في ذلك كثير أو قليل من المهرجين {ولا نبخس إجادة بعضها في بعض اختياراتها الموفقة إداريا وإعلاميا وفنيا}.. هي تستطيع أن تزيد من نسب المشاهدة مستفيدة من نواحي ضعف تعيشها الأندية في علاقاتها وقراءاتها وتحدياتها .. هي ستستقطب كل من تريد لمتابعة برامجها .. كيف لا .. وهي قادرة على جلب مسيري الأندية ركضا دون توقف من قبل الأخيرين .. عبر اتصالات أو لقاءات مباشرة .. الأمر لا يعنيها حتى لو دار هذا المسؤول على كل القنوات وحتى الإذاعات خلال ساعة البث الذهبية المحددة بفترة السهرة .
نهم مسؤولي الأندية للظهور أضر بأنديتهم وباتت خطبهم وتلويحاتهم .. أقرب إلى التشخيص وفرض الأنا المتضخمة .. لذا باتت نبرات أصواتهم محفوظة وما سيقولونه معلوم بل إنك تكاد تعتقد انهم مفرغون لهذه القنوات من فرط تنقلهم فيما بينها هاتفيا .. او حضوريا.. .. والسبب أن الفضائيات أرادت انتشارا فوجدته جاهزا على طبق من ذهب؟ّ
أتذكر بكثير من الشوق ذلك التاريخ الغير بعيد حينما كانت العلاقة بين كرة القدم والتلفزيون يغشاها التمنع والثقل.. بل والترفع .. أما الآن فمن فرط تنازلات المنتمين للأندية والإعلام .. وممن وضعوا أنفسهم في قائمة الخبراء "من تلك القوائم التي لا نعرف لها تاريخا".. أصبحت القنوات تتكاثر .. وتغطي الفعل الكروي السعودي بأكثر مما يستحقه .. وكأننا أمام مشهد ينتقم فيه الرياضيون من تاريخهم المعطل إعلاميا .. ولا بأس أن تكون أسلحتهم تفاهة القول .. وسماجة الاختلاف.. وضعف المردود الذي يجده المتلقي.
البرامج المعنية بنقل ردة الفعل او أحداث المشهد الكروي السعودي .. كثيرة وتتنافس بقوة فيما بينها .. ليكون كل منها في محل القبول من المشاهدين .. وعليه فمن الواجب أن نسعد بذلك لأنه يثبت لنا أنا كرتنا كنز نفتخر به .. لكن وفق السياق الدارج .. فلا ..لأنه تنافس على الإثارة الممجوجة المعنونة بأصوات المتداخلين أو بعض القابعين داخل الاستوديوهات .. وعليه سأردد كثيرا المطالبة .. بكيفية الاستفادة من القنوات المهتمة بكرة السعودية.. كيف نجعلها عونا لا فرعونا .. بل كيف نصل إلى جعل التنافس فيما بينها مفيدا لكرتنا وأنديتنا وكل من ينتمي لها .
| |
|