ẬĦŁǻ ḾǿŦόèř ㋡ إدارة الموقع
الدولة : الوظيفة : الهواية : الجنس : عدد المساهمات : 7732 نقاط النشاط : 18284 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 27/11/1997 تاريخ التسجيل : 09/03/2011 العمر : 26
| موضوع: التنس يحتفي بفيدرر.. ملك الشفق السبت يونيو 04, 2011 12:33 pm | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] عندما تنحدر الشمس نحو المغيب، يرتقي روجيه فيدرر بالتنس نحو الصعود: حدث ذلك معه في حزيران/يونيو عام 2008 في لندن ، وحدث الأمر مجددا في نفس الشهر أمس الجمعة بعدها بثلاثة أعوام ، في باريس هذه المرة.
وقال الأمريكي المعتزل أندريه أجاسي بعد الفوز المبهر الذي حققه فيدرر بتغلبه أمس على الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن "تلك المباراة الرائعة كانت واحدة من أفضل المباريات التي رأيتها على الإطلاق".
في السادس من حزيران/يونيو عام 2008 وضع فيدرر كرة بيمناه في الشبكة في الساعة 15:21 بتوقيت لندن ليهدي المجموعة الخامسة الفاصلة في نهائي ويمبلدون إلى رافاييل نادال. كانت مباراة ملحمية استغرقت أربع ساعات و49 دقيقة ، أوقفتها الأمطار مرتين.
في الثالث من حزيران/يونيو عام 2011 أطلق فيدرر إرسالا ساحقا وسط الملعب في الدقيقة 36:21 بتوقيت باريس ليفوز 7/6 في المجموعة الرابعة من مباراته أمام ديوكوفيتش ، ويتأهل للمرة الخامسة في مشواره إلى نهائي بطولة رولان جاروس ، بعد مباراة ملحمية أخرى استغرقت ثلاث ساعات و39 دقيقة.
واعتبر جون ماكنرو أن نهائي لندن قبل ثلاثة أعوام كان "المباراة الأفضل على مر العصور".
لكن مباراة نصف نهائي باريس أمس باتت تنافسها. فهي بالنسبة للسويدي ماتس فيلاندر ، الذي توج في باريس ثلاث مرات ، "أفضل مباراة لعبها فيدرر على الملاعب الرملية" في "واحد من أجمل الأيام في تاريخ التنس".
أما نادال فلا يعتقد أنه يمكن المقارنة بين المباراتين من حيث التأثير.
وقال الأسباني: "لا أعتقد أنه يمكن مقارنة نهائي في ويمبلدون بقبل نهائي في بطولة أخرى. كما لا أعتقد أن ما كان يمثله نهائي ويمبلدون يمكن أن تمثله مباراة أمس. لكن لو كنا نتكلم عن مستوى التنس ، فأنا أظن أنها كانت مباراة رائعة" الجمعة.
لكن في مباراة وسط الحر الشديد في باريس ، كانت المشاعر تتأجج بعد ما تابعه الجميع قبلها بساعات. وقال الأمريكي المعتزل جيم كوريير: "فيدرر أدهش الجميع ، وأنا من بينهم. لقد كان أداء مبهرا".
ومضت الدقائق الأخيرة في مباراتي لندن وباريس دون ضوء طبيعي تقريبا ، وسط تطلع من أحد اللاعبين لتحقيق الفوز ، والآخر إلى استكمال المباراة في اليوم التالي. وفي كلتا المباراتين وصل الجمهور إلى معدلات من النشوة غير معتادة في عالم التنس.
وقال أجاسي الذي يدري تماما معنى المباريات التاريخية: "سعدت بمتابعتها ، بأن أرى التنس يصل إلى هذا المستوى".
وحمل لاعبون مثل ماكنرو وجيمي كونرز وبيورن بورج وأجاسي وبيت سامبراس وآخرون كبار رياضة التنس إلى قمم غير متوقعة من الأداء ، ولا يوجد مشجع ممن تابعوا مباراة ماكنرو وبورج في نهائي ويمبلدون عام 1980 من يمكنه نسيانها.
لكن المنافسة بين فيدرر ونادال تتفوق على كل شيء ، لأنه لم يكن هناك لاعبان متنافسان في جيل واحد قد تواجها في كل هذه المباريات عددا و حسما وفي هذه الألقاب في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام". كما أن المنافسة بينهما بدات عام 2004 ولا تزال مستمرة إلى اليوم.
وأضاف أجاسي :"مباراة غد هي لقاء لكل العصور. كنا قد اعتدنا على مشاهدتهما يلعبان معا كثيرا"، في إشارة إلى عدم تواجه اللاعبين في نهائي إحدى بطولات التنس الأربع الكبرى منذ فوز نادال على فيدرير في نهائي أستراليا عام 2009 .
هل يتمتع فيدرر بفرصة؟ السويسري خسر 16 مباراة من إجمالي 24 خاضها أمام الأسباني ، كما هزم أمامه في المرات الثلاث التي تأهل فيها لملاقاته في نهائي رولان جاروس ، وآخرها بنتيجة تاريخية 6/1 و6/3 و6/ صفر عام 2008 .
وقال لاعب التنس الأسباني المعتزل إيميليو سانشيز قبل أيام: "أعتقد أن فيدرر قد يكون هو مفاجأة البطولة".
لكن توقعات أجاسي وفيلاندر وكوريير اليوم هي أن نادال هو "المرشح". أما فيدرر ، الذي يقترب من إكمال عامه الثلاثين ومتزوج وأب لتوأمتين ، فبات يملك حقيقة واضحة في كل الأحوال: وهي أنه ملك الشفق ، الرجل القادر على مواجهة المباريات الملحمية ، عندما يغيب الضوء والأمل معا.
| |
|