ẬĦŁǻ ḾǿŦόèř ㋡ إدارة الموقع
الدولة : الوظيفة : الهواية : الجنس : عدد المساهمات : 7732 نقاط النشاط : 18284 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 27/11/1997 تاريخ التسجيل : 09/03/2011 العمر : 26
| موضوع: رونالدو "الظاهرة" يلقي تحية الوداع الأربعاء يونيو 08, 2011 7:46 am | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] في آخر مباراة له بقميص المنتخب البرازيلي رقم تسعة ، الذي جعل منه لاعبا أسطوريا ، كان المهاجم المعتزل رونالدو هو النجم الأبرز لفريقه خلال الفوز الباهت الذي حققه منتخب السامبا 1/ صفر على رومانيا ، في آخر استعداداته للمشاركة في بطولة أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا".
وبدت ربع الساعة التي شارك فيها "الظاهرة"، ابتداء من الدقيقة 30 من الشوط الأول ، مختلفة عما سبقها أو تلاها من زمن المباراة ، التي بدأت بأداء جيد لأصحاب الأرض وهدف للمهاجم فريد ، لكنها انتهت بفريق يتلقى الاستهجان من جماهيره ، التي كانت لا تزال تهتف باسم نجمها الذي ودع عالم الكرة في الرابعة والثلاثين من عمره.
ومن المؤكد أن الأهداف قد غابت عن اللقاء ، وهو ما اعتذر عنه رونالدو نفسه خلال كلمته الوداعية القصيرة التي ألقاها بين شوطي اللقاء.
وأكد اللاعب السابق بتواضع "سامحوني. لاحت لي ثلاث فرص لهز الشباك ولم أتمكن من التسجيل في آخر مباراة لي. أي هدف كنت سأحرزه كان سيصبح تعويضا بسيطا مقارنة بكل ما فعلتموه من أجلي".
وبعد ابتعاده عن الملاعب في شباط/فبراير الماضي عندما أعلن اعتزاله ، ظهر رونالدو أمس "بكرش" بارز. كما بدا عليه التعب وتحرك قليلا في الملعب ، ربما بسبب الآلام الجسدية التي أجبرته على تعاطي أدوية من أجل أن يتمكن من اللعب.
رغم كل شيء ، وبمساعدة من زملائه الذين حرصوا على تمرير الكرة له أمام المرمى ، قدم رونالدو أداء معقولا في المباراة.
جاءت أولى تسديدات "الظاهرة" في الدقيقة 34 ، وتصدى لها الحارس الروماني تاتاروناسو. بعد ذلك ، في الدقيقة 40 ، أهدر فرصة ممتازة بتسديدة ابتعدت عن المرمى ، ودللت عليه كلاعب كرة معتزل.
لكنه بعدها بثلاث دقائق ، قدم لمحة من عهد تألقه ، بعد أن أفلت من اثنين من المدافعين قبل أن يطلق تسديدة لكن تاتاروناسو كان حاضر الذهن وأوقف التسديدة ، ليتحول الحارس الروماني إلى "شرير" الليلة بالنسبة للجماهير البرازيلية.
وأكد اللاعب عقب اللقاء في مقابلة مع التليفزيون البرازيلي "في الحقيقة أعتقدت أن مكان تلك الكرة سيكون في الشباك ، لكن الحارس تمكن من التصدي لها. الجميع حاولوا مساعدتي على التسجيل ، إلا الحارس. لكن ذلك لا يهم ، فقد سجلت في الماضي الأهداف التي كانت مهمة".
وكانت أكثر اللحظات إثارة في الاحتفالية بعد نهاية الشوط الأول ، عندما حصل رونالدو على كرة اللقاء من يد الحكم الأرجنتيني سيرخيو بيزوتا ، ودار حول الملعب وهو يحمل علم البرازيل ، يرافقه نجلاه أليكس /خمسة أعوام/ ورونالد /11 عاما/، الذي كان يسجل بكاميرته كل ما يحدث في الليلة الأخيرة.
وقام رونالدو وهو يمشي بطيئا بتحية الجماهير وأرسل لها القبلات ، التي رد عليها المشجعون بالهتاف "شكرا رونالدو" و"إنني أحبك يا رونالدو".
بعد ذلك توجه إلى نصف الملعب وبعد أن اعتذر عن الأهداف التي أضاعها ، ودع الملعب وسط تعاطف كبير من زملائه.
وقال قبل أن يغادر الملعب "كل الشكر لما فعلتموه من أجلي طيلة مشواري ، لأنكم قبلتموني كما أنا ، لأنكم بكيتم عندما بكيت ، وابتسمتم عندما ابتسمت... إلى اللقاء ، لكن الآن ذلك سيكون خارج الملعب".
لكن "الظاهرة" ظل حاضرا في استاد "باكائيمبو" طيلة الشوط الثاني ، الذي لم تصنع فيه البرازيل أية فرصة لزيادة النتيجة.
ومع شعورها بالضيق لذلك ، تحولت الجماهير إلى الهجوم على لاعبيها والهتاف باسم رونالدو ، الذي أحرز 67 هدفا بقميص السامبا ، وكان هو نجم الفريق الذي أحرز لقب كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وكان المهاجم الذي حصل على جائزة أفضل لاعبي العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ثلاث مرات قد تعرض لانتقادات كثيرة بعد خروج البرازيل من مونديال ألمانيا عام 2006 ، بعد أن اعتبر أحد المسئولين عن انتهاء مشوار الفريق عند دور الثمانية.
بيد أن كل المحللين تراجعوا في ليلة الوداع عن جميع الانتقادات ، وأجمعوا على وضع اسم رونالدو في قائمة عظماء الساحرة المستديرة في البلاد ، إلى جانب بيليه وزيكو وروماريو.
وقال المحلل باولو سيزار فاسكونسيلوس من محطة "سبوتيفي" إن "رونالدو اليوم اعتذر للجماهير لأنه لم يحرز أهدافا. إننا نحن الذين ينبغي علينا الاعتذار لرونالدو للانتقادات الظالمة التي وجهناها له في بعض الأحيان".
| |
|