انطلقت مساء الأربعاء بمقر مجلس الوزراء أولى جلسات الحوار الوطنى
برئاسة الدكتور عصام شرف وبحضور نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيى الجمل.
كما
حضر جلسة الحوار وزراء التعليم العالى عمرو عزت سلامة والتربية والتعليم
احمد جمال الدين والسياحة منير فخرى عبد النور والأوقاف عبد الله الحسينى
وممثلى القوى السياسية وشباب ثورة "25 يناير" وأطياف المجتمع المدنى .
وفى
بداية الجلسة وقف الحضور دقيقة حدادا على أرواح شهداء ثورة "25 يناير"،
ووجه الدكتور عصام شرف كلمة فى مستهل الجلسة وصف فيها جلسات الحوار بأنها
حدث على درجة كبيرة من الأهمية ويعد بمثابة قص الشريط لمصنع مهم جدا,وهو
صناعة مستقبل هذه الأمة.
وأعرب شرف عن أمانيه بتواجد أكثر كثافة
للشباب الذى شارك فى الثورة,وكذلك القوى الوطنية، وقال إن الحوار مفتوح
أمام كل القوى الوطنية التى تصنع الحلم المصرى بلا حدود أو رقابة ،وأضاف أن
الحكومة تؤدى دورها فى حدودها ،داعيا إلى عدم تدخل الحكومة فى فعاليات هذا
الحوار .
من جانبه أكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسي أن
جدية الحوار اساس الدستور الجديد ،وأوضح أن الحوار الوطني أمر مطلوب للتوصل
إلى وفاق وطني فعال نعمل في إطاره.
وأشار إلى أن التمثيل العادل من العناصر الواجب مناقشتها بالحوار،مضيفا أن النظام الرئاسي هو الملائم للمرحلة القادمة.
يأتي
هذا في الوقت . الذي أكد فيه محمود عادل عضو المجلس القيادى للحملة
الشعبية لدعم البرادعى رئيسا بأن الدكتور محمد البرادعى وجهت له دعوة
للحوار الوطنى الذى دعا له الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء إلا إنه
رفض قبول الدعوة لوجود بعض الارتباطات الأخرى التى تعارضت مع توقيت الحوار .
فى الوقت الذى رفض فيه كذلك إئتلاف شباب الثورة دعوة الحوار الوطنى
بسب انعقاده عقب الإعلان الدستورى و ليس العكس وهو ما يراه شباب الإئتلاف
حوارا لا جدوى منه .
كما أعلنت الناشطة السياسية أسماء محفوظ أنها تلقت دعوة لحضور الحورا
لكنها رفضت لعدم وجود أساس معلن للاختيار للاعضاء المشاركين في الحوار،
وعدم توجيه الدعوة لجميع القوى الوطنية والتركيز على الاحزاب الكرتونية
المساندة للنظام القديم وعدم دعوة شباب الثوار ككيان منظم، وعدم محاكمة
قيادات الحزب الوطني وصدور قانون منع التظاهر وأعمال العنف ضد المتظاهرين
من قبل الشرطة العسكرية، وعدم وجود لجنة تقصي الحقائق في احداث اثارة
الفتنة