ـــــ،،،(*-- ضيف منتديات فبركه ماكس ــــــ*)،،،ـــــــ -الثورة السورية- مع المحاور: Ahmed soltan

وعليكم السلام أخوتي وأخواتي بمنتدى فبركة ماكس

في أي مجتمع لاتقوم ثورة مالم يكن هناك ظلم وعندما يطول الظلم وتزيد الهوة بين الحاكم والمحكوم يشتد الغيظ وبعلم السياسة هناك ما يسمى باللحظة التاريخية المناسبة للقيام بثورة ولاتكون ثورة الا بأشتراك معظم رموز المعارضة والشعب الثائر بالتمرد على قوانين الحاكم طالبين حريتهم واسترجاع كرامتهم المهانة من الحاكم
وبالحالة السورية كانت اللحظة التاريخية المذكورة في قيام الشعب التونسي بالثورة ومن بعده الشعب المصري العظيم وبدئ كل من ليبيا واليمن وغيره بالتفكير بالثورة
وكان الشعب السوري لايقل عن اقرانه في الدول المذكورة من احساسة بالظلم والمهانة مما دفعة للقيام بالثورة ولا بد لاي ثورة من فتيل واستغلال كل اخطاء النظام لتهيج الناس وحثهم على الخلاص من الحكم الجائر وكانت الثورة ان انطلقت في 15 /3 لتكمل بعد خمسة ايام عامها الاول بالثورة وعساها بالقريب العاجل حصولها على النجاح باذن الله

بدت الثورة في البداية بالمطالبة بالحرية وبأصلاحات جدية على الأرض بالموضوع الديمقراطي وبالمشاركة بالحكم من الجميع وعبر أحزاب ليكون هناك تداول للسلطة والغاء افضلية وابوية حزب البعث عن المجتمع السوري بالغاء المادة الثامنة من الدستور السوري والذي يقول ان حزب البعث هو قائد للدولةوالمجتمع والغاء حالة الطوارق والتي لها 50 عاما مطبقة بسورية اي نحن تحت حكم عسكري طائفي محمي بموجب القوانين ولايحاسب الامن او الجيش على قتل اي من المواطنين بموجب حالة الطوارق وطالب المنتفضون باخراج المعتقلين السياسيين والذي وصل بعضهم بسجنه اكثر من 30 عاما ولا يعرف اهله عنه شيئا حي هو او ميت ولايستطيعون السؤال عنه
وطالب المنتفضون بمزيدا من الحريات والاعلام الحر ودخول المنظمات الحقوقية
لكن كان جواب السلطة القتل ثم القتل ثم القتل للمتظاهرين السلميين وعند مضي اكثر من شهرين على ثورة الشعب السلمية وعدم استجابة النظام لاي من مطالب الناس ولا محاسبة القاتلين صارت ترفع اليافطة المعروفة الشعب يريد اسقاط النظام وكان جواب النظام مزيدا من القتل والاستهتار بالارواح وكانت الناس لاتزال تستبشر ببعض الخير من بشار الاسد لكن كثرة القتل للمتظاهرين جعلهم يرفعو من سقف مطالبهم الى اسقاط الرئيس وعندما زاد القتل ايضا ارتفع اليأس بالناس وزاد سقف المظالب الى اعدام الرئيس

كان رد فعل النظام من الوهلة الاولى اطفاء اي شعلة أمل للناس وأيقاف اي تحرك ضده حتى لوسلميا واخماد جذوة الثورة بالنفوس والامعان بالقمع للتظاهر السلمي وكان رد الناس مزيدا من الاصرار على الانتفاضة ضد النظام ومزيدا من نقاط التظاهر كل يوم جديد للثورة
وصار يصور النظام بأن تحرك الناس دافعه بعض المظالم المطلبية للأفراد وصار يقظم الثورة يعمل بعض القرارات البهلوانية على الورق والقصد منها الاعلام الخارجي انه يستجيب للمطالب ولاداعي للثورة عليه
وكان الناس يكشفون الحقائق بأن النظام يريد سكوتهم وعدم تظاهرهم ضده لينقض عليهم ويملأ منهم السجون وكان هذا شيء واقع حيث انقض النظام على معظم افراد المعارضة المعروفه له وكل نشيط بالثورة وصارت السجون مليئة بالثوار والنشطاء بكافة الاعمار وزاد من القتل للمتظاهرين السلمييين لكن بحمد الله كان رد الناس مزيدا من الاصرار بالثورة

في كل الثورات هناك عملاء للأنظمة فهم عيون النظام ويسمون باللهجة السورية العواينية فكانو مزعجين لمعرفتهم بواطن الامور ومايخفي بعض الناس لبساطة وطيبة قلب الثوار وانهم غير مسيسين لمدة طويلة اي ان الجيل الحالي لايعرف من التسيس الا ما سمح به النظام من مدح لحزب البعث ولولا الطفرة بعالم الاتصالات وخدمات العم جوجل لما عرف معظم الشعب السوري والعربي للكثير من المعلومات التي غيبتها الانظمة
وكانت هناك مجموعات الشبيحة وهم كثيرة من بعض طائفة النظام ومن افراد حزب البعث وبعض المفرج عنهم بقوانين العقو من المجرمين وتجار المخدرات يعملون كقوات اضافية امتهنو الاجرام اصلا وصاروا يعملون بقمع الثورة والتظاهر السلمي بشكل همجي على مبدأ من أمن العقوبة أساء ألادب وكانو القوة الضاربة المؤثرة على الحراك السلمي المدني ولكن أصرار الناس على الثورة كان أدوم من المرتزقة المذكورين الذين يتقاضى منهم الفرد مائة دولار عن اليوم الواحدولكنهم منبوزين من المجتمع ومن أهاليهم
ومع الضغط الدولي والحصار الاقتصادي صار يتململ التجار الممولين لهؤلاء الشبيحة وصارت أعدادهم تتناقص بحمد الله
وكانت المواجه الدائمة لكل عملاء النظام وشبيحتة هو الاصرار على الثورة ختى النصر بأذن الله

لم تقم الثورة على اساس طائفي ولا علاقة لللمعتقد بموضوع الثورة الا أن الاسد زج طائفته بمواجهة الثوار لكن الكثير منهم يتبرئ من دعوى النظام لكن المنتفعين من طائفته ومن الطوائف الاخرى شركاء بجرائم النظام
وكون الرئيس من طائفة اخرى محسوبة على الاسلام الا أن الكثير من السوريين لايعتبرون الاسد مسلم
وكونه فتح البلد للأيرانيين يبشرو بالشيعية كمذهب ويبنو الحسينيات كان رد فعل الناس الرفض للمذهب وللانحرافات الايرانية التي تقاتل الشعب السورس مع النظام لهذا يرفض الناس الاسد وايران وكل من والى النظام وقاتل معه والى جانبه ضد الشعب الاعزل
لكن الناس كرهت مبدأ التوريث وحصر الحكم بطائفة او عائلة من الطائفة ويعلمون المبادئ التي سار عليها البعث والنظام وهي الافساد الممنهج لذا كانت نقمتهم على الاسدين الاب المورث والابن الوريث
فكان لعن الناس لروح الأسد الكبير على خلفته للأسد الصغير
ويقولون يلعن روحك يا حافظ على الجحش يلي خلفته

الى يومنا هذا ثورتنا سلمية ونركز بكل حراكنا على التظاهر السلمي هذا للشعب الثائر أما الموضوع بالنسبة للجيش السوري فهو مسألة حياة او موت بالنسبة للعسكري الفرد او الضابط فكانت الاوامر كلها للجيش هي القمع وأطلاق الرصاص ومن لا ينفذ الامر يطلق الرصاص عليه من الخلف اي هو أمام خيارين أحلاهما مر اما يقتل أويقتل لذالك ظهرت الانشقاقات الفردية ببداية الأمر حتى صارت جماعية وبكثرة حتى تشكل من الانشقاق الكتائب والالوية وصار جيش يؤرق النظام ويسقيه من نفس الكأس الذي يرضاه النظام للشعب الثائر فما كان من المتظاهرين الا ان التفول الجيش الحر وصار القوة الكبير المؤثرة على الارض بعد التظاهر السلمي رغم تسليحة بالاسلحة الخفيفة من غير دعم لان الاحوال الاقتصادية بالنسبة لمعظم الشعب السوري متوقفة والكثير منهم لم يعمل منذ بدأت الثورة اي دون الصفر فمن أين الدعم للناس أولا ثم من اين ندعم الجيش الحر
لكننا نركز على اننا لانعتمد بحراكنا الا على الله ونعلم أن المجتمع الدولي داير لنا الظهر في ظل العجز العربي فلا نريد الا من الله العون وعليه نتوكل فنعم المولى ونعم النصير

نعرف ان الثمن لاي نجاح بالثورات هو ريها بالدم الثائر والضحايا وعلى العموم من الايام الاولى للثورة وبعد عدةمجازر أرتكبها النظام تغيرت المفاهيم بالمجتمع السوري فأصبح الناس لايخرجون للتظاهر الاوهم متوضؤون ومصلون ركعتين بنية الشهادة في سبيل الله ثم يخرجون ومن يستشهد منهم يحملوه اصدقاؤه وهم يهنئوه على نيل الشهادة واصبحت سرادق العزاء المعروفة سرادق افراح وتهنئة للأهل لنيل ابنهم الشهادة في سبيل الله وصارت تقام بالساحات العامة ويأتي اليها المهنئين من البلدان الاخرى وصار التآلف بين البلدان بديل للعداوات القديمة التي كان يغذيها النظام بمحاولة تفضيل ابن البلدة الفلانية على الاخرى والتضحيات تتوالى ولايتأخر أحد على المضي بدرب الحرية المليء بألغام النظام وحربة المستعرة ضد الشعب الاعزل السلمي والحمد لله على نعمة الاسلام وروح الفداء العالية

حقيقة لايرغب معظم السوريين بالتدخل المباشر وخاصة من الغرب ومن حلف الناتو الحامي لاسرائيل انه يصنف في خانة الاعداء لكنه وتحت ضغط الانتخابات وضغط المجتمع المدني لديهم ينفخو بعض البالونات الاعلامية ليجمعو اكبر قدر من اصوات المنتخبين لحملاتهم الانتخابية لكننا نفكر بجدية كيف تكون ثورة وبحاجة مساعدة لكن بعضنا يقول النظام على عظم قوته يجند جميع حلفاؤه للأشتراك ضد الشعب الاعزل لانهاء الثورة بأي شكل ولم يفلح لذا فالشعب لامانع لديه من مساعدة الاخوة العرب لكن ضعفهم وتفرقهم وأمل بعضهم بموت الثورات كلها يحول دون الامل باشتراك العرب الفعال بمساعدة الشعب السوري ويمنع الفيتو الاسرائيلي على العالم قاطبة اي مساعدة فعالة للشعب السوري الا من الفرقعات والجعجعات الاعلامية التي لاتشبع ولاتغني من جوع فالعالم كله ينتظر اما فوز النظام او فوز الثورة بأعجوبة او اضعاف الطرفين ليكون الفائز بالنهاية وغالبا الشعب ضعيفا لايقوى على مجاربة اسرائيل
شعبنا السوري يتطلع لقوة العرب بتاريخهم بوحدتهم ولم تكن حضارة للعرب أبدا الا بوحدة سوريا ومصر وهذا ما نتطلع اليه بعد نجاح الثورة بأذن الله ولو كانت أرواحنا جميعا في سبيل الله ثم حرية البلد ونجاح ابنائنا الى مجتمع أفضل

المحاور من حقه طرح الاسئلة التي تدور بخاطر الجمهور الذي يقصده
وأنا بدوري رددت بما تقتضيه الاجابة بشفافية وبتعبير عن كثير من الآراء التي نتداولها بمواقعنا ومجموعاتنا كرأي عام للسوررين وكنت اتوقع اسئلة محرجة عن معارضتنا المخجلة لكنكم خخفتم عني جزاكم الله خير
اما المنتدى فلم اتعرف عليه بعد لكن أعرف من أهتمامهم بالشأن السوري يعني انكم تتمتعون بوطنية علية وروح قومية تهتم بالشأن العام العربي تشكروا عليه تحياتي لكم جميعا
اما بخصوص تقبلي رتبة نائب المدير العام فلا أتطلع الى مناصب لكني لاأتهرب من أي تكليف وخاصة أذا كان فيه خدمة للشأن الوطني أو القومي مع تحياتي لكم جميعا وكل عام وانتم بخير بعيد نجاح الثورة المصرية الاول

العفو وشكرا للمحاور وللمنتدى وتقبلو تحياتي اخوتي بالاقليم الجنوبي من محدثكم من الاقليم الشمالي لوحدة 1958
ونلتقي على خيراخوة العروبة واخوة الدين واخوة الثورة
مع تمنياتي لأهلي بمصر الحبيبة دوام التطور والبناء ونتطلع ليوم وحدتنا ليكون لنا شأنا بين عالم الكبار فيد على يد نبني الوطن والسلام عليكم ورحمة الله