كن جميلاللشاعر: إيليا أبو ماضي
الشاعر "إيليا أبو ماضي": شاعر لبناني ‘ هاجر إلى أمريكا ‘وعاش بها بقية حياته له خمسة دواوين شعرية هي :
" الجداول –الخمائل – تبر وتراب – تذكار الماضي – قصائد إيليا أبو ماضي " والنص من ديوان " تبْرُ وتُرَابُ "
جو النص : خلق الله الجو جميلاً بديعاً ‘ والشاعر يدعو الناس إلى أنْ يستمتعوا بجمال الطبيعة ولن يستطيع أنْ
يُدرك هذا الجمال إلا مَنْ كانتْ نفسه جميلة تتذوق الجمال وتستشعره غير أن بعض الناس يرون الحياة من خلال
منظار أسود ‘ يشكون دائماً ‘ ويتبرمون أبداً. والشاعر يدعوهم لنبذ التشاؤم ليتمتعوا بمظاهر الجمال في الحياة .
1- النفوس القبيحة لا ترى الجمال
1- أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غَدوتَ عَليلاً
2- إنّ شرّ الجُناة في الأرض نفس تتوقى قبلَ الرحيل الرحيلا
3- وترى الشوك في الورود وتَعمى أنْ ترى فوقها الندى إكليلا
الكلمة
| معناها
| الكلمة
| معناها
|
داء
| مرض ‘ علة ج أدواء
| تغدو
| تصبح
|
عليلاً
| مريضاً
| الجناة
| المجرمون م الجاني
|
تتوقى
| تتمنى
| إكليلا
| تاجاً ج أكاليل
|
الرحيل
| المغادرة والمراد الموت
|
|
|
|
|
|
|
الشرح: يستنكر الشاعر أفعال الإنسان الذي يشتكى ، ولا يرى في الوجود شيئاً جميلاً ، و يدعو الناس إلى التفاؤل والتمتع
بجمال الطبيعة فيقول :
أيها الإنسان الذي تُكثر الشكوى من الحياة ‘ وأنت صحيحُ الجسم ‘مُعافى من كل مَرض وعَيب ‘ كيف
سيكون حالك إذا أُصبتَ فعلاً بمرض أو داء ؟
إنّ شرَّ النفس هي تلك التي تتمنى الموت ‘ وتنتظر الرحيل قبل موعده .
إنّ هؤلاء الناس لا يرون من الحياة إلا جانبها المؤلم ‘ فّإذا نظروا إلى الورد الجميل فإنهم لا يرون إلا أشواكه
وتعمى أبصارهم عن رؤية ما فيه من جمال عندما يتساقطُ عليه الندى .
س " إنّ شر الجناة في الأرض نفس تتوقى قبل الرحيل الرحيلا " هل يُعبرهذا البيت عن رأى أم حقيقة ؟ولماذا ؟
س2- ما صفات شر الجناة كما فهمت من الأبيات ؟
س3- ما رأى الشاعر في الشاكي ؟
س4- كيف يرى الشاعر الوجود ؟
{ من مواطن الجمال }
1- " أيهذا " : نداء للتنبيه .
2- " وما بك داء ": قدم الجار والمجرور للتخصيص .لتوكيد سلامة هذا الشاكي المتشائم من أية علة .
3- " كيف تغدو ؟ " : استفهام للتعجب والاستنكار .
4- " ما بك داء – عليلاً " : طباق سلب .يوضّح المعنى ويؤكده عن طريق ذكر الشيء وضده
5- " إنّ شرّ الجُناة في الأرض نفس " أسلوب توكيد أداته " إنّ "
6- " تتوقى قبل الرحيل الرحيلا "تعبير يوحى بالخوف والقلق والتشاؤم .
7- " وترى الشوك في الورود وتعمى " تعبير يدل على التشاؤم وغضّ الطرف عن كلّ ما هو جميل .
8- " ترى – تعمى " بينهما تضاد .يبرز المعنى ويوضحه ويؤكد الفكرة.
9- " الندى فوقها إكليلاً "شبه قطرات الندى فوق الورود بتاج الملك. ويوحى بجمال الورود وقت الصباح .
10- { الشاكي – داء – عليلا – شر الجناة – الرحيل – الشوك – تعمى }ألفاظ تعبر عن نفس متشائمة
تنضح ‘ بالقبح فلا ترى إلا قبحاً .
11- استخدام الفعل المضارعيدل على استمرار الخوف من زوال السعادة .
2- تمتع بالحاضر ما دمت تعيشه
4- هو عبء على الحياة ثَقيلُ مَنْ يظن الحياة عبئاً ثقـــــيلاً
5- والذي نفسُه بغير جمال لا يرى في الحياة شيئاً جميلاً
6- فتمتعْ بالصبح ما دُمْتَ فيه لا تخفْ أنْ يزولَ حتى يزولا
7- أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترَ الوجودَ جَميلاً
الكلمة
| معناها
| الكلمة
| معناها
|
عبءْ
| حمل ـ ثقل ج أعباء
| ثقيل
| كريه ج ثقال
|
الوجود
| الكون × العدم
| جميلاً
| ج جُملاء
|
تمتع
| أنعم × تحرم
| الصُبح
| الصبّاح ج أصباح
|
جمال
| حُسن × فبح
| يزول
| يتحول ‘ ويمضى
|
الشاكي
| من يبدى شكواه
| هم
| حزن ج هموم
|
الندى
| بخار الماء ج أنداء – أندية
|
|
|
الشرح : يستمر الشاعر في دعوة الناس إلى التفاؤل ونبذ التشاؤم فيقول : -
إن التشاؤم حمل ثقيل كريه على النفس ، فمن الذي يظن أنّ الحياة كريهة ثقيلة .!
إنّ كل من خلتْ نفسه من الجمال لا يمكنه أن يحس بالجمال ‘ او يراه في مظاهر الطبيعة الساحرة
عش بواقع الجمال وتمتع به ما دام يحتويك ويظلك ‘ولا تخش زواله ‘أو تفكر في غيابه قبل أنْ يغيب عنك حقيقة
يا من تشتكى دائماً ، كن جميلاً في نفسك ، ومع مَنْ حولك ، ترى كل شيء في الحياة جميلاً .
س1- أكمل : تسيطر على الشاعر عاطفة ...................... { التفاؤل والأمل ممزوجة بإنكار التشاؤم }
س2- اذكُرْ قيمتين خرجتَ بهما من هذا النص .
" هو عبء "تعبير جميل شبه التشاؤم والقلق بالعبء الثقيل . ويوحى بأثره السيئ على النفس.
" تمتع - لا تخف " أمر ونهي للنصح و الإرشاد ." شيئاً " نكرة للعموم والشمول .
الصبحيرمز به الشاعر للنور والإشراق والجمال .
" لا تخف أنْ يزول حتى يزولا "تعبير يدل على نبذ التشاؤم فيما سيأتي والتمتع بالحاضر .
" أي هذا الشاكي "نداء للتنبيه وتكراره ليؤكد انه لا مبرر للشكوى.
الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر :
1- الألفاظ سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة -
2- تتسم الأفكار بالعمق والترابط والتحليل والتعليل .
3- ينوع بين الأساليب الخبرية والإنشائية .
4- روعة الصور الجمالية .
المناقشة
س1- أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غَدوتَ عَليلاً
إنّ شرّ الجُناة في الأرض نفس تتوقى قبلَ الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتَعمى أنْ ترى فوقها الندى إكليلا
والذي نفسُه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً
أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
1- أيهذا الشاكي : نداء غرضه ( التودد / الاستعطاف / التعجب / التنبيه ) .
2- تتوقي : مضادها ( ترغب / تشتاق / تشكو – تأنس ) .
3- الندي : جمعها( النوادي / النداوي / الأنداء ) .
ب – " كيف تغدو إذا غدوت عليلا ؟"
ما الغرض من الاستفهام ؟
ج- من شر الناس كما تعرض الأبيات ؟ ولماذا ؟
د- ما الحقيقة التى يعبر عنها البيت الأخير ؟ وهل توافق الشاعر على ذلك ؟
ذ- تحمل الأبيات دلائل تشاؤم بعض الناس . وضحها كما فهمتها .
ر- ما النصيحة التي تقدمها في المواقف الآتية ؟
1- طالب يشتكى دائماً من صعوبة المواد الدراسية .
2- صديق لك يخاف من المستقبل .
3- إنسان يائس من الحياة ولا يرى فيها شيئاً جميلاً .
ز- ماذا يحدث لو ؟ :
1- عاش الإنسان بلا طموح وأمل .
2- اختفى اليأس والإحباط من حياتنا ؟
3- لم يتمتع الإنسان بالمناظر الجميلة من حوله ؟
س2: أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غَدوتَ عَليلاً
إنّ شرّ الجُناة في الأرض نفس تتوقى قبلَ الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتَعمى أنْ ترى فوقها الندى إكليلا
أ- اختر الصواب مما بين القوسين :
الابيات تدعو إلى { التفاؤل – التشاؤم – الشك – العطف }
النداء في " ايهذا الشاكي " يفيد { الرجاء – الاستعطاف – التحذير – التنبيه }
الاستفهام في " كيف تغدو " غرضه { الاستنكار – التوبيخ – التهديد – التحقير }
ب- ما الجمال في قوله " ترى فوقها الندى إكليلا " ؟
ت- ما رأيك في المواقف الآتية :
موقف الشاعر في الجمال ؟
موقف الشاكي من الجمال ؟
ث- انثر الأبيات بأسلوبك . موضحاً الفكرة الرئيسة فيها.
ج- ما قيمة الجمع بين " ترى – تعمى " ؟
ح- ما موقف الشاعر من الإنسان والجمال في هذه الأبيات .؟
=============================================================