ẬĦŁǻ ḾǿŦόèř ㋡ إدارة الموقع
الدولة : الوظيفة : الهواية : الجنس : عدد المساهمات : 7732 نقاط النشاط : 18284 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 27/11/1997 تاريخ التسجيل : 09/03/2011 العمر : 26
| موضوع: المجلس العسكري في مصر يقرر تغيير عدد من المحافظين الأحد أبريل 10, 2011 9:24 am | |
| أعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر أنه سيقيل عدد من المحافظين الذين تم تعيينهم أثناء حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وأوضح المجلس أن تغيير القيادات العليا والسياسية في الدولة ستسير وفقا للقانون.
وقد واصل مئات الاشخاص التظاهر في ميدان التحرير صباح الاحد بعدما فشلت قوات الجيش في تفريقهم أمس السبت. وكان الجيش قد عمد الى احاطة الميدان بأسلاك شائكة واغلاقه غير أنه لم ينفذ تهديده باستخدام القوة في تفريق المتظاهرين برغم حظر التجوال الذي لايزال ساريا لثلاث ساعات أثناء الليل.
وكان المجلس قد أعلن أنه سيمنع بالقوة الاعتصام الموجود في ميدان التحرير عند دخول حظر التجوال حيز التنفيذ.
وأكد مملثون عن المجلس خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة القبض على 42 متهماً يتم التحقيق معهم الآن على خلفية أحداث ميدان التحرير التي وقعت فجر السبت ونفوا مسؤولية الجيش عن إطلاق النار على المتظاهرين.
ودعا المجلس في بيان له المواطنين إلى مشاركة الشرطة في إعادة الأمن إلى الشارع المصري مؤكدا في الوقت ذاته ملاحقة "الفساد والفاسدين" أيا كانت مواقعهم.
وقال المجلس " لم نتعهد للرئيس السابق حسني مبارك بعدم محاكمته والأمر يخص الجهات القضائية".
تهديد الجيش
يذكر أن التوتر بدأ في التزايد بين الجيش والمتظاهرين المطالبين باتخاذ اجراءات اصلاح سريعة.
كما حدثت انقسامات بين صفوف المتظاهرين ، حيث يطالب البعض باستقالة المشير حسين طنطاوي القائد الاعلى للقوات المسلحة. وكان طنطاوي وزيرا للدفاع ومن المقربين من الرئيس مبارك.
ويقول مراسل بي بي سي إن البعض يرى أن زيادة التوتر مع الجيش ربما يعرض مصر للاضطرابات قبل الانتخابات المقبلة.
حالة وفاة
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل شخص وإصابة 71 آخرين أثناء تفريق الشرطة العسكرية المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة ليل الجمعة/السبت.
وأوضح بيان للوزارة " إصابة 71 شخصا ووفاة حالة واحدة جراء الاحتجاجات التي وقعت بميدان التحرير".
وأضاف الدكتور خالد الخطيب القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة " أن الإصابات تراوحت ما بين طلق ناري وضيق في التنفس وجروح وكسور".
وكان دوي اطلاق الرصاص قد سمع في المنطقة المحيطة بميدان التحرير بالقاهرة وقال المحتجون ان الجيش اطلق اعيرة في الهواء ولم يتضح ان كان هناك مسلحون آخرون بالميدان وقت اطلاق الاعيرة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث باسم الجيش المصري قوله "إن الجيش أطلق أعيرة فارغة ولم يطلق أعيرة حية لتحذير المحتجين".
وكانت قوات من الشرطة والشرطة العسكرية قد اقتحمت بعد منتصف ليلة الجمعة اعتصاما لمئات الأشخاص في ميدان التحرير بقلب القاهرة.
وقال شهود عيان إن الاقتحام استهدف على ما يبدو اعتقال ضباط في الجيش كانوا قد انضموا إلى المعتصمين في وقت سابق.
وقالوا إن رجال الشرطة والشرطة العسكرية احاطوا بالميدان واطلقوا النار في الهواء واستخدموا الهراوات والعصي والقوا القبض على عدد من المتظاهرين من اجل تفريق الحشد.
واضافوا ان حوالي 300 من عناصر الامن والشرطة العسكرية تدعمهم العربات المصفحة اقتحموا ميدان التحرير في حوالي الساعة الثالثة فجرا، وهاجموا المخيم الذي كان المتظاهرون قد نصبوه في قلب الميدان.
وقد التجأ نحو 200 متظاهرا، بعضهم جرحى، في احد المساجد المجاورة التي احاطت به قوات الامن لاحقا.
وقال الجيش المصري في بيان نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية إن "عناصر من وزارة الداخلية يدعمها مدنيون واجهت اعمال الشغب ونجحت في فرض حظر التجول دون خسائر."
وحمل بيان آخر نشره الجيش في صفحته على الفيسبوك مسؤولية العنف على "فلول الحزب الوطني الديمقراطي" وقال إن الجيش امر باعتقال اربعة من قيادي الحزب بتهمة البلطجة.
واستخدم الجيش الغاز المسيل للدموع في محاولة لمنع المتظاهرين من العودة الى الميدان في الساعة السادسة من فجر السبت، وقد ارتفعت اعمدة الدخان في سماء العاصمة المصرية جراء احراق ثلاث آليات.
ولكن قوات الامن انسحبت بعد وقت قصير، وعاد المتظاهرون الى احتلال الميدان.
جمعة المحاكمة
وكان مئات الآلاف من المتظاهرين قد احتشدوا في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة نهار الجمعة للمشاركة في تظاهرة مليونية تحت اسم " جمعة المحاكمة والتطهير" التى دعت إليها عدد من الأحزاب والحركات الاحتجاجية والقوى الشبابية وجماعة الإخوان المسلمين.
وطالب المتظاهرون بمحاكمة سريعة لرموز النظام السابق واسترداد الأموال المنهوبة حسب قولهم.
كما طالبوا بحل المجالس المحلية وإقالة جميع المحافظين واسترداد جميع مقار الحزب الوطنى بالمحافظات وتشكيل مجلس مدنى عسكرى لإدارة الفترة الانتقالية فى البلاد.
ورفع المتظاهرون المئات من اللافتات التي تؤكد على مطالب الثورة والانتقادات الموجهة للنائب العام المصري كما ردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد محاكمة الرئيس".
وقال الدكتور صفوت حجازي الذي وصل إلى الميدان ليؤم المتظاهرين في صلاة الجمعة إن الشعب " يريد محاكمة الرئيس السابق ليس من أجل ملايين الدولارات المنهوبة ولكن من أجل إراقة الدماء".
وأضاف حجازي " محاكمة الرئيس يجب أن تكون محاكمة شعبية".
| |
|