يسلط الضوء على المعاناة الانسانية لعائلة فلسطينية منزلها مهدد بالهدم من
جراء قيام اسرائيل ببناء الجدار الفاصل. ويعرض الفيلم الفلسطيني في اطار
"الحملة الاهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009". ويقول مؤلفه
ومخرجه رضوان قاسمية انه "اول فيلم عربي ثلاثي الابعاد"، مضيفا "هناك
مسلسلات عربية ثلاثية الابعاد، وهي قليلة بالاساس، لكن انتاج الفيلم اصعب
تقنيا وتسويقه كذلك". ويوضح قاسمية، وهو فلسطيني سوري كما يقدم نفسه، ان
الفيلم "مترجم الى 11 لغة ومأخوذ عن احداث واقعية"، مشيرا انه اراد من
انجازه "اظهار الصورة الانسانية لبشر يعيشون تحت الاحتلال بعيدا عن الحركات
السياسية"، ويضيف "انه فيلم عن ناس عاديين تأكلهم اسرائيل بهدوء في ما
انظار العالم متوجهة الى العملية السياسية".
ويصور الفيلم 48 ساعة من حياة عائلتين، حسبما يشرح مخرجه، واحدة فلسطينية
تعيش على اطراف مخيم بلاطة (قرب مدينة نابلس)، والثانية عائلة مهندس يهودي
منخرط في انجاز عمليات بناء الجدار الفاصل بالقرب من المخيم نفسه، وهو ما
يجعل منزل العائلة الفلسطينية مهدد بالتدمير لاستكمال بناء الجدار.
وفيلم "جدار في قلب" من انتاج شركة "فارس الغد"، ويلفت مخرجه انه "موجه
للمراهقين واليافعين وليس للاطفال"، معتبرا ان "هذه الشريحة يخف اهتمامها
بما يجري حولها، وتتوجه لمشاهدة افلام اجنبية لها اجنداتها الخاصة". ويضيف
قاسمية ان ما يعزز "أزمة الهوية" لدى هذه الشريحة، هو ان السوق العربية
"تفتقر للمنتجات الفكرية (في مجال افلام التحريك والكرتون)" علاوة عن
افتقارها عموما لانتاج افلام التحريك.
مقاطع للفيلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهنا رابط للفيلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]