شرح درس حكمة قاض - اللغة العربية للصف الثالث الاعدادى الفصل الدراسى الأول حكمة قاض [center]
أراد
أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ، عن وجود قاض عادل فى
إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر ،
وامتطى جواده، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه
فاذا الكسيح يتشبث بردائه.التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟وقال
الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا ، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه
الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد .فنهره التاجر قائلا : ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ، لقد وصلنا.قال الكسيح : ولم النزول والجواد ملكى ؟وعندما احتد بينهما النقاش ، تجمع الناس حولهما ، واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضى .مضى
الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على
المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا
بيد النجار.قال
النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها
من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ،
ولكن النقود نقودى.أما
السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له
إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها
على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.صمت القاضى ، ثم قال: اتركا النقود هنا واحضرا غدا.وعندما حان دور التاجر والكسيح، قص التاجر ما حدث ، ثم أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته.قال
الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان
جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله ، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى
المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد ، فكر
القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا.فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى ، فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكمقال القاضى للنجار : النقود ملكك ، ثم أشار الى السمان قائلا : أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة .ثم استدعى الحاجب التاجر والكسيح ، فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.فسأل القاضى التاجر : هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟قال التاجر : نعمفسأل القاضى للكسيح : وأنت؟فقال الكسيح : نعمثم أخذهما القاضى الى الاسطبل ، فأشار التاجر فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا .وكذلك تعرف الكسيح على الجواد .عاد القاضى إلى مكانه . وقال للتاجر :الجواد جوادك فخذه ، أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين مرة.بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته . فسار التاجر خلفه .فالتفت القاضى إليه وسأله: ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى؟أجاب التاجر: بلى ، ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود ملك النجار وليست للسمان ، وأن الجواد لى ، وليس للكسيح؟قال
القاضى : أما أمر النجار والسمان ، فقد وضعت النقود فى قدح ماء ، ثم نظرت
اليوم صباحا الى القدح لأرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو
كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى
القدح ، وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب ، فالكسيح أشار مثلك فى الحال
الى الجواد من بين عشرين جوادا ، ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا
كنتما ستتعرفان على الجواد : بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد ، عندما
اقتربت أنت منه التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع
أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد . فقال
التاجر آنذاك : أنا لست تاجر ، بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف
حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم ، فاطلب منى ماشئت
لأكافئك به .قال القاضى: شكرا لك أيها الأمير ، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص. الكلمة
| معناها
| الكلمة
| معناها
|
يتحقق
| يتأكد ويتثبت
| صحة
| صدق
|
المحتالين
| الماكرين (م) المحتال
| خدعه
| مكر به
|
تنكر
| تخفى
| زى
| ملبس (ج) أزياء
|
امتطى
| ركب
| مدخل المدينة
| بوابتها
|
كسيح
| لا يستطيع الحركة
| يلتمس
| يطلب
|
صدقة
| ما يعطى للفقير
| يتمسك
| يتشبس
|
الرداء
| الثوب (ج) أردية
| التفت
| نظر
|
معروفا
| خيرا
| أردفه خلفه
| أجلسه خلفه
|
نهره
| عنفه
| احتد
| اشتد
|
النقاش
| الحوار
| تجمع
| × انفض
|
متجمعين
| × متفرقين
| الحاجب
| الحارس (ج) الجحاب
|
المتخاصمين
| المتنازعين × المتصالحين
| سمانا
| بائع السمن
|
أنقده
| أعطيه النقود
| اختطفها
| أخذها بالقوة
|
انتزاع
| الاخذ بالقوة
| إبريقا
| إناء
|
بحجته
| بدليله أو برهانه (ج)حجج
| ممتطيا
| راكبا × ماشيا
|
يرغب
| يريد×يزهد فى
| وقفا بين يديه
| وقفا أمامه
|
الاسطبل
| مكان إقامة الخيول
| قدح
| إناء
|
طافيا
| × غارقا
| حكيم
| صاحب رأى(ج) حكماء
|
أكافئك
| أجازيك × أعاقبك
| إخلاص
| × خيانة
|
س و ج
س1 : ماذا أراد الأمير أن يعرف ؟ وماذا فعل ليتحقق من ذلك ؟
أراد
أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ، عن وجود قاض عادل فى
إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر ،
وامتطى جواده .
س 2 : ما الذى طلبه الكسيح من الأمير ؟
طلب صدقة .
س 3 : لم تشبث الكسيح فى ثوب الأمير ؟
طلب من الأمير أن يوصله إلى المدينة
س 4 : ماذا حدث عندما وصل الأمير والكسيح إلى المدينة ؟
رفض الكسيح النزول من على ظهر الجواد مدعيا أن الجواد ملكه .
س 5 : بم أشار الناس على الأمير والكسيح ؟
أشاروا عليهم باللجوء إلى القاضى ليفصل بينهما .
س6: الى أين مضى الامي والكسيح ؟وعلى من كان ينادى الحاجب ؟ ومن استدعى القاضى ؟
مضى
الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على
المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا
بيد النجار
س 7 : ما سبب النزاع بين التاجر والسمان ؟
كانا يتنازعان على محفظة النقود فالسمان يدعى أنه صاحب المحفظة والتاجر يقول أنه صاحب المحفظة .
س8: ماذا قال النجار ؟
قال
النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها
من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ،
ولكن النقود نقودى
س9: ماذا قال السمان ؟
قال
السمان : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا
كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على
الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.
س 10 : بم رد القاضى على خصومة التاجر والسمان ؟
طلب منهما أن يتركا محفظة النقود وأن يعودا غدا .س 11 : بم حكم القاضى على السمان ؟
حكم عليه بالضرب خمسين مرة بالعصا .س12: أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته . فماذا قال ؟
قال
الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان
جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله ، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى
المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجوادس13: ماذا قال القاضى بعد ان استمع الى الامير والكسيح ؟
، فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا.س 14 : ما الحكم الذى أصدره القاضى فى خصومة الأمير والكسيح ؟
حكم بأحقية الأمير فى الجواد ، و بضرب الكسيح خمسين مرة بالعصا .س 15 : هل كان القاضى يعرف شخصية الأمير الحقيقية ؟
لا ، لم يكن يعرف أنه أمير البلاد .س 16 : ماذا فعل الأمير بعد أن حصل على جواده ؟ ولماذا
سار وراء القاضى حتى وصل إلى بيته . و أراد أن يعرف كيف عرف القاضى أن السمان والكسيح كاذبان .س 17 : كيف عرف القاضى أن السمان كاذب ؟
لقد
وضع النقود فى قدح ماء ، ثم نظر اليوم صباحا الى القدح ليرى ما اذا كان
السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة
بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح .
س 18 : كيف عرف القاضى أن الجواد ليس ملكا للكسيح ؟
عندما
اقترب الأمير من الجواد التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح
إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أن الأمير صاحب الجواد .س19 ماذا قال القاضى للامير عندما طلب منه ان يطلب ما يشاء ليكافئه به؟
قال القاضى: شكرا لك أيها الأمير ، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص. 1- (، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه.التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟وقال
الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا ، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه
الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد .)ا-ما مرادف( يتشبث – اردفه ) وما جمع (ردائه – الساحة- جواد) وما مضاد ( معروف – خلفه ) ؟ب-ماذا أراد الأمير أن يعرف ؟ وماذا فعل ليتحقق من ذلك ؟ج- ما الذى طلبه الكسيح من الأمير ؟د- ماذا حدث عندما وصل الأمير والكسيح إلى المدينة ؟2-(
أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له
إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها
على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.)ا- ما حمع (ابريق – المحفظة )وما مضاد (كذب – ملأت –الهرب )؟ب- ما سبب النزاع بين التاجر والسمان ؟ج- بم رد القاضى على خصومة التاجر والسمان ؟د- كيف عرف القاضى أن السمان كاذب ؟ه- بم حكم القاضى على السمان ؟و- كيف عرف القاضى أن الجواد ليس ملكا للكسيح ؟ز- ماذا فعل الأمير بعد أن حصل على جواده ؟ ولماذا؟[/center]